الأخبار

أخبار نقابة موظفي اليونسكو،14 نيسان/ابريل 2021

الموارد البشرية: المداخلة الشفوية لنقابة موظفي اليونسكو، الدورة الحادية عشرة بعد المائتين للمجلس التنفيذي

 

STU/69e Conseil/21/014
14 avril 2021

الدورة الحادية عشرة بعد المائتين للمجلس التنفيذي

الوثيقة ۲۱۱ م ت/٥

مداخلة شفهية لنقابة موظفي اليونسكوSTU

 

شكراً سيدي الرئيس، أصحاب السعادة، السيدات والسادة.

بداية، تود نقابة موظفي اليونسكو أن تستحضر ذكرى زملائنا الذين فقدناهم إثر إصابتهم بفيروس كوفيد-۱۹: هادي، وحنان، ولوسيانا، والذين سيبقون في قلوبنا، ونتقدم بخالص العزاء وعميق المواساة لعائلاتهم وأصدقائهم. ولا ننسى زملاءنا المرضى، الذين أصيب بعضهم بالعدوى في مكاتبهم، في المقر والمكاتب الميدانية على حد سواء، في أثناء أداء عملهم، والذين ستلازم آثار المرض بعضهم طويلاً. ونود أن نؤكد دعمنا الكامل لهم.

وفيما يتعلق باستراتيجية إدارة الموارد البشرية للفترة ۲۰۱٧-۲۰۲۲، فترحب النقابة بتخطيط الموارد البشرية واستهلال إدارة الموارد البشرية لعملية جرد المهارات بروح هذه الاستراتيجية التي تنص على ضرورة الاستثمار في موظفي اليونسكو الحاليين، من خلال إرساء ثقافة تعلم حقيقية. ولذلك، ستحرص نقابة موظفي اليونسكو على ألا تسفر هذه العملية عن زيادة عمليات التوظيف الخارجي، فتدريب الموظفين هو الذي يجب أن يعوض فعلاً عن النقص في مهارات معينة.

أما فيما يتعلق بإدارة الأداء، فإن اعتماد الدورة السنوية والاستعراض الإلزامي في منتصف المدة كل ستة أشهر لا يفضي حالياً إلا إلى تسريع وتيرة التقييم وزيادة الأعباء على الموظفين والمشرفين. أما فيما يتعلق بالحوار البنّاء والمثمر الذي تدعو إليه الإدارة، فهو يفترض وجود نظام عدالة داخلي يمنح الموظفين آلية للاستئناف، وهو ما لم يعد ممكناً منذ إلغاء لجنة التقارير وفريق الاستعراض. ومن ناحية أخرى، من شأن وضع آلية تتيح للموظفين تقديم ملاحظات عن أداء مشرفيهم أن يكون مفيداً للمنظمة أيضاً.

أما على صعيد الحراك، فترحب النقابة بالجهود المبذولة لضمان تنقل الزملاء الذين أتموا مدة التعيين الأساسية في مراكز العمل الصعبة. ومع ذلك، ترى النقابة أنه من المبالغ اعتبار هذه الجهود بمثابة عملية حراك حقيقية للدورة ۲۰۲۰- ۲۰۲۱، ولا سيما أننا ما زلنا في خضم جائحة كوفيد-۱۹. ومن ناحية أخرى، فإن اقتصار هذه العملية على (المديرين ورؤساء المكاتب الميدانية وبعض الموظفين المعينين في مراكز عمل صعبة) يثير الخشية من الافتقار إلى الشفافية فيما يتعلق بالمعايير المستخدمة، ولا سيّما مع استبعاد نقابة الموظفين ورابطتهم من الفريق المعني باستعراض التعيينات للوظائف المهنية بدرجة م-٥ فما فوقها.

وتطلب النقابة أيضاً أن تضمن الإدارة، عند التخطيط لعملية الحراك للفترة ۲۰۲۱-۲۰۲۲، الأخذ بالاعتبار القرار المحتمل للمؤتمر العام، والمتعلق بالتوصية (۹) الصادرة عن مرفق الإشراف الداخلي الخاصة بالتقدم لوظيفة في رتبة أعلى.

وتلاحظ النقابة بوجه عام انعدام سياسة حراك شاملة وواضحة، تأخذ في الاعتبار جميع جوانب حياة الموظفين (الحياة المهنية للزوج/ة، ومدارس الأطفال، على وجه الخصوص) وتأسف لكون التنقلات الفردية للموظفين لا تندرج في إطار استراتيجية مخططة ترمي إلى تحقيق نتائج أكثر إيجابية، سواءً للمنظمة أو للموظفين.

وترحب النقابة باقتراح وضع برنامج توظيف المهنيين الخاص بالمستويات الوظيفية المتوسطة بدرجة م-۳ وم-٤، والرامي إلى تحسين التمثيل الجغرافي للدول الأعضاء. ومع ذلك، نعرب عن أسفنا لكون الوثيقة لا تتضمن الوظائف المرتبطة بمشاريع، الأمر الذي طلبته الدول الأعضاء، ولا سيّما وأن المنظمة دمجت مصدري التمويل (أموال ميزانية البرنامج العادي والأموال الخارجة عن الميزانية) في ميزانية موحدة، وأن الوظائف المرتبطة بمشاريع تكاد تكون غير محددة المدة. فضلاً عن ذلك، تؤمن النقابة بعدم إمكانية تحسين التوزيع الجغرافي ما لم يتم إدماج الجانب الجنساني، الذي لا يزال يعد مسألة شائكة فيما يتعلق بالوظائف بدرجة م-٥ فما فوقها. فلا بد من معالجة الجانب الجغرافي، في المقر والمكاتب الميدانية على حد سواء، والجانب الجنساني في آن معاً.

وشكراً لكم على حسن استماعكم.